
حي البجيري
على ضفاف وادي حنيفة، وفي قلب الدرعية التاريخية، يتلألأ حي البجيري كوجهة تنبض بالحياة، تمزج بين عبق الماضي ووهج الحاضر. من بيوتٍ طينية وبساتين نخيل وآبارٍ عذبة وُلد هذا الحي العريق، لينمو عبر الزمن ويصبح رمزًا للثقافة والمعرفة، وملتقى يجمع بين التاريخ والإلهام. منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، أدرك الإمام محمد بن سعود أن النهضة تُبنى بالعلم، فاختار حي البجيري ليكون منارة للفكر ومقرًا للعلماء، وهيأ فيه بيئةً تُزهر بالمعرفة وتُغني المجتمع بالعلم والوعي. لتصبح البجيري منذ ذلك الحين القلب الثقافي والتعليمي للدرعية، ومهدًا للعلم والثقافة التي رعتها الدولة وواصل أئمتها دعمها بسخاء. واليوم، يعود حي البجيري بهويته المتجددة ليجسد روح التاريخ في قالبٍ عصري، محتضنًا "مهرجان الدرعية للرواية" كتجربةٍ إبداعيةٍ فريدة تُعيد إحياء إرث الثقافة في الدرعية، وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع والتعلّم واكتشاف الجذور الثقافية الأصيلة.
لقطات من قلب الدرعية











اكتشف التجارب الجديدة
تجارب فريدة تحتفي بالإرث العريق للدرعية وتثري فضولك الثقافي ..ننتظرك في موسم الدرعية
الشريك المقدم

