
حي المريّح
في جنوب الدرعية، يتجلّى حي المريّح كآخر أحيائها السكنية على الضفة الشرقية لوادي حنيفة، بالقرب من حي البجيري ومقابلًا حي الطريف التاريخي. بأرضه الخصبة ووفرة مياهه، ازدهرت فيه الزراعة، وشهدت دروبه حياةً نابضة منذ البدايات. في عهد الدولة السعودية الأولى، كان الحي مركزًا للثقافة والعطاء، ومتنفسًا يقصده الأهالي للاستجمام بين ظلال نخيله ونسيمه العليل. ولا تزال معالمه التاريخية، مثل المزارع والأبار وطلعة قريوة. فيما تعبّر أنغام العرضة السعودية وفن السامري عن عمق الإرث الثقافي الذي يحتضنه المكان.واليوم، يعود برنامج ليالي الدرعية ليضيء أرجاء المريّح من جديد، حاملاً عبق الماضي ومتألقًا بروح الحاضر، ليقدّم للزوار تجربة ثقافية تحتفي بالأصالة، وتعكس جمال التاريخ المتجذر في قلب الدرعية.
لقطات من قلب الدرعية











اكتشف التجارب الجديدة
تجارب فريدة تحتفي بالإرث العريق للدرعية وتثري فضولك الثقافي .. ننتظرك في موسم الدرعية
الشريك المقدم

