
حي الطريف
في قلب الدرعية التاريخية يقع حي الطريف التاريخي، جوهرة العمارة النجدية وسجل حي لتاريخ الدولة السعودية الأولى. منذ عام 2010م (1431هـ) ، انضم الطريف إلى قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، ليصبح رمزًا عالميًا يجسد روعة البناء التقليدي بالطين الذي لا يزال يحفظ قصة المجد والقيادة. يقف الحي شامخًا على الضفة الغربية لوادي حنيفة، الموقع الذي اختاره الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود عام 1766م (1180هـ) ليكون مركز الحكم ومقر الأسرة السعودية المالكة في تحول استثنائي جعل الطريف قلب الدرعية النابض بالحياة والهيبة. وعلى امتداد مساحة تبلغ نحو 235,000 مترمربع، تتوزع القصور والمساجد والمرافق العامة التي تشهد على عظمة تلك الحقبة. يتوسطها قصر سلوى، وإلى جواره جامع الطريف، وسبالة موضي كأحد أقدم الأوقاف الخيرية للأسرة السعودية المالكة، وبيت المال الذي كان رمزًا لتنظيم الدولة وقوتها الاقتصادية. تحيط به المناظر الخلابة لوادي حنيفة من الأمام وشعيب حبيكر من الخلف، ليكتمل المشهد الطبيعي الفريد الذي منح حي الطريف التاريخي اسمه ومكانته المميزة. اليوم، حي الطريف التاريخي ليس مجرد موقع أثري، بل تجربة حية تربط الماضي بالحاضر، ووجهة ثقافية تدعو زوارها لاكتشاف تاريخ غني يمتد عبر جدران وقصور صمدت عبر الزمن. سيشمل حي الطريف البرامج الآتية: - برنامج طين - برنامج هل القصور
لقطات من قلب الدرعية











اكتشف التجارب الجديدة
تجارب فريدة تحتفي بالإرث العريق للدرعية وتثري فضولك الثقافي .. ننتظرك في موسم الدرعية
الشريك المقدم

