
وادي صفار
في قلب الطبيعة والتاريخ، يمتد وادي صفّار كتحفة جيولوجية وتاريخية نابضة بالحياة، فهو أكبر روافد وادي حنيفة، وينبع من جبل طويق على بُعد نحو خمسين كيلومترًا شمال غرب الرياض، ليجري بعذوبته نحو وادي حنيفة. تميّزه تشكيلاته الصخرية الخصبة وأراضيه الزراعية التي كانت على مرّ الزمن مصدر خير وملاذًا للسكان، وداعمًا للزراعة والمساكن على طول الوادي. كان وادي صفار وجهة للتنزّه والاستجمام، خاصة في فصل الشتاء حين تجذب أجواؤه الباردة ونسائمه أهل الدرعية الباحثين عن صفاء الطبيعة. عُرفت في أرجائه الآبار الطبيعية "القلات" التي منحت الوادي طابعًا من السكينة والجمال. كما حمل المكان أهمية استراتيجية بارزة لوقوعه جنوب غرب الدرعية، حيث مثّل منطقة الدفاع الرئيسية في عهد الدولة السعودية الأولى، وشاهدًا على تاريخ لا يزال حاضرًا في الوجدان. واليوم، يروي وادي صفّار فصلًا جديدًا من الجمال والإبداع، حيث يلتقي صوت الإرث بنسمات الوادي وهدوء الطبيعة، ويقدّم لكم برنامج "صدى الوادي" أمسيات موسيقية وشعرية استثنائية تحتفي بالفن الشعبي السعودي وتراث فن السامري الذي يجسّد الروح الثقافية الأصيلة للدرعية.
فعاليات تأخذك في رحلة عبر تاريخٍ عريق وغني بالتجارب والأصالة.
لقطات من قلب الدرعية











اكتشف التجارب الجديدة
تجارب فريدة تحتفي بالإرث العريق للدرعية وتثري فضولك الثقافي ..ننتظرك في موسم الدرعية
الشريك المقدم

