
حي سمحان
في سمحان، ينبض التاريخ في كل زاوية وزقاق، حيث كان هذا الحيّ السكني ملاذًا للأمان، ومركزًا يعكس حياة مجتمعٍ نابض بالحركة والترابط. تنتشر في سمحان المزارع والمنازل الطينية التي تحفظ عبق الزمن، ويُعدّ مسجد سمحان من أبرز معالم الحي، فيما يمثل باب سمحان بوابة الدرعية الشرقية وأحد مداخلها الرئيسة، رموزًا منفتحة على الماضي وروحه الحية. شهد الحيّ مراحل من الازدهار خلال الدولة السعودية الأولى، وكان خط الدفاع الأول، مجسدًا شجاعة وثبات أبناء الدولة الذين دافعوا عن أرضهم وهويتهم. واليوم، يفتح سمحان أبوابه لاستقبال الزوار والمهتمين، عبر سلسلة من الورش الثقافية التي تمنح فرصة لاكتشافٍ أعمق وأكثر حيوية لتاريخ الدرعية وثقافتها العريقة.
لقطات من قلب الدرعية










11+

اكتشف التجارب الجديدة
تجارب فريدة تحتفي بالإرث العريق للدرعية وتثري فضولك الثقافي ..ننتظرك في موسم الدرعية
الشريك المقدم
